لماذا قمنا بالثورة ؟؟
سؤال خطير سأله رجل تافه ذات يوم
إن من يمكنه الإجابة علي هذا السؤال سوف يدرك تماما إلي أين وصلنا الأن من يدرك لماذا خرجت مصر في جمعه الغضب ولماذا أستشهد خيره شبابها ولماذا يقفوا في ميدان التحرير الأن واضعين حياتهم علي المحك
من يدرك الإجابة الصحيحة لهذا السؤال سوف يدرك تماما ماذا يجب عليه فعله الأن
من خرجوا في التظاهرات ربما من أجل التنفيس أو من أجل حتي المشاركة فيما يفعله الجميع من الجهال هم من أنسحبوا الأن وادعوا أنهم يمثلون صوت العقل والحكمة وأنه يجب التوقف عن التنديد بمصر مبارك والإكتفاء بما حققناه بالرغم من إننا لم نحقق شيء يذكر حتي الان فالبنية السياسية المصرية بأكملها فاسدة من الدستور وحتي مجلسي الشعب والشوري بالإضافة إلي مؤسسة الرئاسة و لا ننسي شبكة الحزب الخطيرة
في الأيام القليلة الماضية مضي النظام في حربه ضد الشعب المصري في إتجاهيين مختلفيين أشد الإختلاف
الأول : يمثل الإتجاه الرسمي فهو يتراوح بين الإعتذار والمطالبة والرجاء وأحيانا التوسل
الثاني : ما يحدث في الواقع وهو تهديد عصابات مسلحة ومدربة جيدا لأمن المتظاهريين السلميين في كافة أنحاء الجمهورية ربما أنتصر رجال التحرير اليوم بفضل زيادتهم العدديه الكبيرة ولكن مما لا شك فيه أن العصابات منعت الألاف من الخروج في كافة أنحاء مصر
والهدف من ذلك بسيط وهو ضرب الشعب بعضه ببعض عن طريق كسب تعاطف وود قطاع من الشعب وقهر الباقي
قهر من لم
تنطلي عليهم الخدعه الشهيرة
ما أشبهه أفعال هذا النظام بما فعله نيرون في روما فهو مصمم علي حرق مصر كلها طلقات الرصاص أصبحت أمرا عادي في الليل أو النهار فقوات الشرطة لم تنتشر بعد بالرغم من البوق الإعلامي الزائف الذي يؤكد عودتها كل يوم
أما بالنسبة لخدعه الدستور فهو إنما وضع من أجل خدمة الشعب فهو ليس قيد لرغبة الشعب إنما هو قيد للحكام ونحن قد عبرنا لعصر الحرية حيث يخشي الحكام من المحكومين ربما لاول مرة في تاريخنا الطويل
ولذلك أري أنه يجب وضع دستور جديد للبلاد يعبر عن شعب مصر الذي ولد من جديد يعبر عن عصرجديد مبهر بدأت انواره تلوح في الأفق رغم الازمة والمحنة
عار علينا أن نستسلم الأن أن نتوقف الأن فأمة تقهرها حفنة من البلطجية لا مكان لها في عالم الوجود وأحق بها أن تفني فهي لا تستحق حتي نعمه الوجود
وعود علي بدء من يدرك لماذا قمنا بالثورة من يمكنه الإجابة علي هذا السؤال لا يحتاج توجيه من أحد ولا توضيح من أحد إنما هو يري الحق بائن بما لا يدع مجال للشك سيحين وقت البناء ووقت التعمير ووقت النهضة ولكن لا يمكن البناء علي أساسا فاسد وإلا نكون قد ضيعنا ما فعلناه هباء
منقووول
سؤال خطير سأله رجل تافه ذات يوم
إن من يمكنه الإجابة علي هذا السؤال سوف يدرك تماما إلي أين وصلنا الأن من يدرك لماذا خرجت مصر في جمعه الغضب ولماذا أستشهد خيره شبابها ولماذا يقفوا في ميدان التحرير الأن واضعين حياتهم علي المحك
من يدرك الإجابة الصحيحة لهذا السؤال سوف يدرك تماما ماذا يجب عليه فعله الأن
من خرجوا في التظاهرات ربما من أجل التنفيس أو من أجل حتي المشاركة فيما يفعله الجميع من الجهال هم من أنسحبوا الأن وادعوا أنهم يمثلون صوت العقل والحكمة وأنه يجب التوقف عن التنديد بمصر مبارك والإكتفاء بما حققناه بالرغم من إننا لم نحقق شيء يذكر حتي الان فالبنية السياسية المصرية بأكملها فاسدة من الدستور وحتي مجلسي الشعب والشوري بالإضافة إلي مؤسسة الرئاسة و لا ننسي شبكة الحزب الخطيرة
في الأيام القليلة الماضية مضي النظام في حربه ضد الشعب المصري في إتجاهيين مختلفيين أشد الإختلاف
الأول : يمثل الإتجاه الرسمي فهو يتراوح بين الإعتذار والمطالبة والرجاء وأحيانا التوسل
الثاني : ما يحدث في الواقع وهو تهديد عصابات مسلحة ومدربة جيدا لأمن المتظاهريين السلميين في كافة أنحاء الجمهورية ربما أنتصر رجال التحرير اليوم بفضل زيادتهم العدديه الكبيرة ولكن مما لا شك فيه أن العصابات منعت الألاف من الخروج في كافة أنحاء مصر
والهدف من ذلك بسيط وهو ضرب الشعب بعضه ببعض عن طريق كسب تعاطف وود قطاع من الشعب وقهر الباقي
قهر من لم
تنطلي عليهم الخدعه الشهيرة
ما أشبهه أفعال هذا النظام بما فعله نيرون في روما فهو مصمم علي حرق مصر كلها طلقات الرصاص أصبحت أمرا عادي في الليل أو النهار فقوات الشرطة لم تنتشر بعد بالرغم من البوق الإعلامي الزائف الذي يؤكد عودتها كل يوم
أما بالنسبة لخدعه الدستور فهو إنما وضع من أجل خدمة الشعب فهو ليس قيد لرغبة الشعب إنما هو قيد للحكام ونحن قد عبرنا لعصر الحرية حيث يخشي الحكام من المحكومين ربما لاول مرة في تاريخنا الطويل
ولذلك أري أنه يجب وضع دستور جديد للبلاد يعبر عن شعب مصر الذي ولد من جديد يعبر عن عصرجديد مبهر بدأت انواره تلوح في الأفق رغم الازمة والمحنة
عار علينا أن نستسلم الأن أن نتوقف الأن فأمة تقهرها حفنة من البلطجية لا مكان لها في عالم الوجود وأحق بها أن تفني فهي لا تستحق حتي نعمه الوجود
وعود علي بدء من يدرك لماذا قمنا بالثورة من يمكنه الإجابة علي هذا السؤال لا يحتاج توجيه من أحد ولا توضيح من أحد إنما هو يري الحق بائن بما لا يدع مجال للشك سيحين وقت البناء ووقت التعمير ووقت النهضة ولكن لا يمكن البناء علي أساسا فاسد وإلا نكون قد ضيعنا ما فعلناه هباء
منقووول