أبرزت وسائل الإعلام الألمانية فتح مصر لمعبر رفح على حدودها مع فلسطين بشكل دائم؛ حيث تناول موقع الدويتش فيلا الإلكتروني فى تقرير تحليلى هذا الموضوع قائلاً: " أن خطوة فتح المعبر جاءت بعد خطوة أخرى من جانب مصرما بعد الثورة وهى النجاح فى إبرام اتفاق مصالحة بين حركتى فتح وحماس بعد انقسام دام أربع سنوات" .
وتساءل التقرير:" هل فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة ،الذى ظل مغلقا لسنوات فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك ولم يكن يفتح إلا لفترات محدودة ومتفرقة، هو تكريس لسياسة مصر ما بعد الثورة تجاه القضية الفلسطينية ؟".
وأجاب التقرير "أن هذه الخطوة الجديدة رأى فيها مراقبون علامة تحول فى السياسة المصرية تجاه النزاع الإسرائيلى - الفلسطينى".
ومن جانبه، قال المحلل السياسى الإسرائيلى روعي نحمياى - فى حوار لدويتشه فيلا - "إن إسرائيل تتابع بقلق التقارب بين مصر وحركة حماس الذى ظهر مؤخرا، وذلك منذ الإعلان عن اتفاق المصالح الفلسطينية"، معتبرا أن إسرائيل تدرس كيفية التعامل مع هذا التطور، فإسرائيل تخشى كثيرا على أمنها"، على حد زعمه .
وأضاف نحمياس:" أن إسرائيل لن تحرك قوتها لفرض الإغلاق على قطاع غزة معترفا بأن الخطوة المصرية لا تتعارض والاتفاقيات المبرمة، لكنه أوضح أن أى تحرك إسرائيلى تجاه قطاع غزة سيكون فى حال قصفت حماس إسرائيل" .
ومن جهته، قال طلال عوكل المحلل السياسيى الفلسطينى المقيم فى غزة - فى حوار مع دويتشه فيلا الإلكترونية:" إن إسرائيل تنتظر الذرائع للتصعيد فى موقفها بغية وضع عراقيل على طريق المصالحة الفلسطينية، وكان ذلك واضحا فى الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو فى الكونجرس الأمريكى عندما قال إنه مستعد للاعتراف بدولة فلسطينية شرط أن يمزق الرئيس الفلسطينى محمود عباس اتفاق المصالحة" .
وأضاف "أن عودة المراقبين الأوروبيين لمعبر رفح واردة، فى حال تشكلت حكومة وحدة وطنية وسريان المصالحة الفلسطينية، فالأوربيون ليس لديهم مانع فى العودة، لكن الإسرائيليين سيعطلون ذلك من أجل التأثير على المصالحة بين فتح وحماس"
وتساءل التقرير:" هل فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة ،الذى ظل مغلقا لسنوات فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك ولم يكن يفتح إلا لفترات محدودة ومتفرقة، هو تكريس لسياسة مصر ما بعد الثورة تجاه القضية الفلسطينية ؟".
وأجاب التقرير "أن هذه الخطوة الجديدة رأى فيها مراقبون علامة تحول فى السياسة المصرية تجاه النزاع الإسرائيلى - الفلسطينى".
ومن جانبه، قال المحلل السياسى الإسرائيلى روعي نحمياى - فى حوار لدويتشه فيلا - "إن إسرائيل تتابع بقلق التقارب بين مصر وحركة حماس الذى ظهر مؤخرا، وذلك منذ الإعلان عن اتفاق المصالح الفلسطينية"، معتبرا أن إسرائيل تدرس كيفية التعامل مع هذا التطور، فإسرائيل تخشى كثيرا على أمنها"، على حد زعمه .
وأضاف نحمياس:" أن إسرائيل لن تحرك قوتها لفرض الإغلاق على قطاع غزة معترفا بأن الخطوة المصرية لا تتعارض والاتفاقيات المبرمة، لكنه أوضح أن أى تحرك إسرائيلى تجاه قطاع غزة سيكون فى حال قصفت حماس إسرائيل" .
ومن جهته، قال طلال عوكل المحلل السياسيى الفلسطينى المقيم فى غزة - فى حوار مع دويتشه فيلا الإلكترونية:" إن إسرائيل تنتظر الذرائع للتصعيد فى موقفها بغية وضع عراقيل على طريق المصالحة الفلسطينية، وكان ذلك واضحا فى الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو فى الكونجرس الأمريكى عندما قال إنه مستعد للاعتراف بدولة فلسطينية شرط أن يمزق الرئيس الفلسطينى محمود عباس اتفاق المصالحة" .
وأضاف "أن عودة المراقبين الأوروبيين لمعبر رفح واردة، فى حال تشكلت حكومة وحدة وطنية وسريان المصالحة الفلسطينية، فالأوربيون ليس لديهم مانع فى العودة، لكن الإسرائيليين سيعطلون ذلك من أجل التأثير على المصالحة بين فتح وحماس"