مطالبة إسلامية ومسيحية التدخل الفوري لوقف العدوان على مدينة القدس

طالبت الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات المجتمع الدولي ممثلا في مؤسساته الرقابية و القانونية والتنفيذية التدخل العاجل لحماية المدينة المقدسة وأهلها من العدوان الإسرائيلي الذي تجاوز كل الخطوط والحدود.وفي تصريح لأمينها العام اعتبرت الجبهة أن الاحتلال يسعى إلى إفساد كل شيء في القدس، مؤكدا أن حملة تدمير وهدم البيوت العربية التي تشنها سلطات الاحتلال في المدينة وضواحيها تهدف في نهاية المطاف إلى تصفية الوجود العربي فيها،و إجبار أهلها على الرحيل عنها وهو الهدف الوحيد لهذه السياسات والممارسات العدوانية.وقال حسن خاطر، أمين الجبهة أن المقدسيين اليوم يواجهون عدوانا غاشما يطال جميع ممتلكاتهم دون استثناء، فبيوتهم الضيقة والمكتظة تهدم أمام عيونهم وعلى شاشات التلفاز ،وما حدث لبناية أبو عيشة في الأيام الماضية نموذج سافر لهذه السياسة، وسيف مسلط على رقاب المقدسيين جميعا، وهاجس خطير لا يفارقهم صباح مساء.كل ذلك بحسب خاطر بات ينذر بانفجار كبير جراء هذه السياسة الاحتلالية التي أصابت قطاع البناء والعمران في الوسط العربي في المدينة بالشلل والخراب، مستهجنا الدور الذي يلعبه المجتمع الدولي إزاء كل ذلك:"لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في لعب دور المتفرج إلى ما لا نهاية، و هو يرى حماة الأرض المقدسة وهم يسحقون بين منع التراخيص وهدم البيوت ".وبين ألامين العام للجبهة الإسلامية المسيحية أن سلطات الاحتلال تريد من وراء هدم المنازل العربية أنهاك المقدسيين و إحباطهم وكسر إرادتهم ،الا أنها تلمس في كل مرة ان إرادة الشعوب لا تكسر وان أصحاب الحق هم المنتصرون. فالقدس اليوم على حد قوله، تتعرض لهجمة شاملة تستهدف ممتلكات أبنائها من الأراضي والبيوت ،وتستهدف هويتها العربية ومعالمها الثقافية والحضارية ، وكذلك مقدساتها الإسلامية والمسيحية، من خلال عزلها وراء جدار العزل العنصري.